عندما نتصدم من أقرب الاقرباء ألينا
نلتقط أنفاسنا ونضغط على قلبنا
لنلاحظ دقاته لنتأكد بأننا مازلنا على قيد الحياة
صحيح أننا مع كل صدمه نذهب بعيدآ
حاملين جراحنا ع كف من رائحة الموت
نذهب لنبحث ع لحنآ جديد
لحن نخلقه بأيدينا وننسجه كخيوط من نور
ثم نتصدم مره ثانيه هل هذا ألحن هو الذي صنعته بيدي
هل هذه الانشوده هي التي أسميتها قلبآ رفيق لقلبي
هل أنا أسأت الاختيار
تروا دنى كثير من ألاسئله
وقلبي يأبى بأن يجاوبني ولو بدقه زائفة
يأبى بأن يحدثني
كرامة قلبي أعلنت عصيانها
أعلنت غضبها
لان أنا من أهدر حقوق قلبي
أنا ألني طعنت دقاتي بسكين بارد
قتلت كل ألأشواق بداخلي
نعم هذا هو ألخطاء ألذي يوما ما كنت أصلح به خطاء ثاني
رسمته كالحياة طعمها شجن أصواتها أنغام تطربني
ولكن رائحة موت
رائحة فراق وغدر
يالها من كلمات تقتل يالها من صدمات تقهر
كل هذه الجروح نزفت من سكينآ واحد
سكين أسميته ألحب
أسميته رفيق الدرب
تعلمت معه كيف أستنشق طعم ألشجن وبرائحته الموت
تعلمت أن أساوم على قلبي
تعطيني جرحآ أعطيك قلبآ
ولكن لن أستمر في ألانهزام
لن أستكمل قصة الملاك الذي انحنت أجنحته من كثرة الأحزان
سأعلن عصياني عن تلك الحب
سأعلن هروبي من تلك ألواحه سوداء اللون
سأعلن أنهزامى وليس كأي انهزام
بل انهزام المشاعر والإحساس والكرامة وكل شيء كان يملكه قلبي
ولكنني
لن أظل استنشق ذالك الهواء المسموم
سالمم ما تبقي من قلبي وأرحل
أرحل ألي لا عوده ألي تلك الشجن المسموم