احبك
قالها والدموع تنسكب من عينيه
وفى داخله لهفة والم
نظر اليها وامسك يدها
وطبع قبلة حانية على جبينها
احبك
سار وهو يحملها الى هناك
حيث جنة الطبيعة تعيش
الخضرة والماء والزروع
رفع وجهها وهو يمسح باانامله
احبك
تركها وذهب الى البحيرة
ملا يده بالماء واسرع اليها
سقاها بيديه ثم التف اليها
واخرج تلك الزهرة من طيات ثيابه
وابتسم وهو يعطيها اياها
وبكى لان الليل اقبل
وحرس السلطان اتوا لياخذوها
احبك امسك يدها وهو يقول لاتتركينى
انا احبك احبك
اخذها الجنود بعيدا وهى تصرخ
وايديهم تحاول الالتقاء
سقط وسقطت حبيبته لسقوطه
جف الماء وتوقفت السماء
تركها الجنود وهو يزحف اليها
وماان امسك يدها حتى وقف ووقفت
واحتضنها بقوة وهو يبكى
انتى حياتى فانا احبك
التقت الشفاه فى لحظة
الجنود يسرعون ليبعدوهم
غضبت السماء ودمعت
وهبطت الصاعقة من دموعها
احرقت الجنود جميعا
وبقى العاشقين ملتفين
وبقيت تلك الكلمة المحفورة على الرمال
التى كتبت على جبين القمر
الكلمة التى ستبقى دائما
احبك