قصة عاطفية جدا (الحلقة الاولى)

احمد على
شاب بسيط يسكن فى امبابة بالجيزه ويعيش مع صديقه ويعمل فى مطعم بالليل فى الهرم
كان احمد بسيطا جدا وطيبا جدا ولكنه غير سعيد
لقد مر بتجربة عاطفية فاشلة ويريد ان ينسى
وفى احدى المرات بينما يذهب الى عمله وكان يركب ميكروباص الى الجيزه
ارتطم بتلك السيدة كانت سيدة فى الثلاثين من عمرها وعيناها سوداء وجسمها مكتنز وبيضاء
كانت جميلة جدا ارتبك وهو ينظر اليها واعلن اسفه ثم جلس بجانبها
وهو يشعر بالاحراج ثم هبطت معه فى الجيزه وتكرر ركوبها معه كثيرا واراد ان يكلمها
ولكنه لم يستطع وقرر ان يتابعها كل يوم ليحميها ويطمئن عليها
وكان يشعر انها تشعر به وتطمئن لسيره خلفها
ثم فى احدى المرات وجد هؤلاء الشباب فى ذلك الشارع المظلم يوقفونها ويهددونها
كانوا 3 شباب يحملون اسلحة بيضاء ثم ظهرت تلك السيارة الميكروباص وهم يدفعونها وهى تصرخ
وكان لابد من التدخل باى ثمن كان حتى لوكان حياته
واسرع بالركض ومان وصل حتى وجد السيارة تسير وتعلق بالاكصدام
وحاول ان يدفع نفسه لاعلى ورفه رجليه اسفل السيارة وظل على هذا الوضع حتى وصلت السيارة الى تلك المنطقة النائية وهبطوا وهم ينزلونها
وكان لابد من التصرف وبسرعة
انهم خمسة اشخاص ويحملون اسلحة والكثرة تغلب الشجاعة
وبداوا فى تمزيق ملابسه ثم تكونت تلك الفكرة فى راسه
ثم جمع 3 احجار فى يده ومن تلك الزاوية بدا يرصد تلك الذئاب
كانت الاحجار كبيرة ولكنه اعتاد على اصابة اهدافه بتلك الاحجار
واصابت الاحجار الثلاثه رؤس الذئاب وسقطوا وهم يتالمون وانتبه الاثنان اليه
وكان لابد من التحرك وباقصى سرعة
وظهر امامه الاثنان وهم يحملون اسلحتهم وظهر الثلاثة الاخرين وهم يضعون ايديهم على رؤسهم ويسرعون اليه
واصبح الموقف معقدا وبدا انها النهاية بالنسبة اليه